"سمعت البحر الأبيض المتوسط يهمس بسر عند الفجر" قصيدة للشباب

صورة واتساب 2025 07 19 في 19.56.58 69c70a79 (1)

هذه قصيدة كتبها شباب الدورة الخامسة وشاركوها خلال حفل السلام الذي أقيم في 18 يوليو في أثينا.

 

[الصوت 1]
سمعت البحر الأبيض المتوسط
همس بسر عند الفجر،

[الصوت 2]
بينما كانت الأشرعة تسحبنا بلطف
من الليل إلى الصباح.

[الصوت 1]
وقالت: الأمل لم يمت.

[الصوت 2]
إنها متجذرة في البحر

[معاً]
في بساتين الزيتون وعلى الشواطئ غير المرئية.

[الصوت 1]
ومن خلال هذه الأراضي،
مشيت-

[الصوت 2]
و مشى—

[معاً]
و مشى
و مشى
و مشى
ومشيت.

[الصوت 1]
حتى لم أعد قادراً على المشي.

[الصوت 2]
ليس عبر الصحراء،
ليس فوق الجبال،
ليس من خلال الغابات،
ليس عبر الحقول.

[الصوت 1]
في هذا السكون، في هذا اليأس،
رأيت البحر.

[الصوت 2]
الرياح الباردة—
هي فقط من تستطيع انقاذي
من هذا العطش.

[الصوت 1]
فقط طاقتها هي التي احتجزتني
وجلب المأوى
إلى كل ما أشعر به.

[معاً]
في الطبيعة،
هناك كل شيء
الله والبشر يحتاجون.

[الصوت 1]
النار للدفء.

[الصوت 2]
ماء لعطشنا.

[الصوت 1]
ريح للتنفس.

[الصوت 2]
التربة للنمو
أرضنا المشتركة.

[معاً]
وثم-
على منزلنا في البحر—
لقد جئنا لنرى.

[الصوت 1]
وجئنا هنا
لأخبرك:

[الصوت 2]
العناية بالطبيعة
يهتم بك.

[الصوت 1]
الارض ليست لنا

[الصوت 2]
نحن ننتمي إليها.

[معاً]
لا يوجد خريطة.
لا حدود.
فقط وفرة الأرض والبحر.

[الصوت 1]
كل نسيم يحمل
قصة المستقبل الذي نختاره.

[الصوت 2]
عالم يمكننا رعايته

[الصوت 1]
أو عالمًا قد نخسره.

[معاً]
العناية بالطبيعة
يهتم بك.

الآن البحر يعرف—
ونحن أيضًا كذلك.

Publié le 30 يوليو 2025